بعيداً عن السياسة وبعيداً عن هموم السياسة التي أتعبتنا جداً كنت فبداية الأحداث أعتقد بأني
تعمقت بالسياسة وتفهمت مطالعها ومخارجها ولكن الآن أجزمت بأني لا أعرف سوا حروفها
لا أعرف لماذا ؟ ولكن هي بنظري مسرحية ستنتهي عن قريب وستكون نهايتها مصيبة
" آسف "
كثيراً تقال ,, وكثيراً تُسمع !
وكثيراً تُقبل ’’ وأكثر لا تُقبل
هي كلمة جميلة ولكن ليس دائماً أحياناً تأتي كـ البسلم للجروح وأحيان تأتي كذرات الملح
عندما تتناثر على جرح لم يبرئ بعد .. !
فلا نجد إلا أصوات تخرج من ذالك الضعيف بألم ووهن ولكن تأبى الكرامه أن تخرجة فتكتم
هذا الصوت الضعيف كي لا يسمعه أحداً ويقول " سلآمات " تتفاخر الكرامة بأنها لا تتنازل
لأحد بينما تكون جروح القلب إزدات أضعفاً جروح أحباب وأصحاب وكتمان ما أقسى " الكرامة !
فـ وقتها يكون القلب يبكي والكرامة تقسى والنفس تبهت والدموع تغرق فنجد كلمة مركونة
على أطراف الشفاة وكأن الوضع عادي تماماً " آسف " تقال كما تقال " السلام عليكم " ببساطه
’’ فتجد أن جروحك تفتحت من جديد ولن تبرئ أبد فعندما كنت تصارع نفسك كي لا تصرخ
بمن تحب كي يشعر بما فعل بذالك القلب الواهن تجد منة كلمة ولكن بلا معنى نعم قال " آسف "
ولكن بعد ماذا ؟!
بعد ما أهلك القلب والنفس والعيون فأي بلسم يبرئ هذه الجروح العزيزة ’’ فأي بلسم سيهدي هذا
الكيان إبتسامة إصطناعية كي يضعها على أطراف الشفاه كي لا يشعر بشفقة من حوله .. !
البعض حينما يخطأ يعتبر الأمر طبيعي فــ " آسف " سـ تحل الأمور جميعاً كم هو أحمق حقاً
نعم لا أحب العتآب أحب أن أُعاتَب ولكن لا أحب أن أُعاتِب أعلم بأنه طبع أناني ولكن أحبه جداً
وعندما لا أُعاتِب أجمع هذه الجروح ويزداد وزنها عندما يكون صاحبك كريم جداً ويطعمك كل يوم
جرح .. !
فجرح على جرح على جرح تتحد جميعها لتمحي ذالك " الغلا " شيئاً فـ شيء حتى يأتي يوم
ويخطأ صاحبي ويأتي ليعتذر كـ عادته ولكن أقولها بجميع البرود الذي يجد بالعالم أجمع وبمشاعر
تكاد تنصهر من شدة برودتها " آسف أنا " أخطئت بحق نفسي كثيراً سأبتعد إلى الأبد أتمنى لك
حياة سعيدة ’’ وقبله على الجبين إحتراماً لعلاقة كانت طيبة
لكل من مر هنا " "
ليس كل آسف بلسماً .. بل بعضها يكون جرحاً عميق .. !